فيما يتواصل الحصار الروسي لمصنع «آزوفستال» للصلب في ماريوبول، اعتبر حاكم المدينة أن مستقبل الحرب في أوكرانيا يتوقف على مصير ماريوبول.
وفي تطور لافت، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها مستعدة لوقف فوري للنار في مصنع «آزوفستال» في ماريوبول، من أجل السماح بإجلاء مدنيين، إذا استسلم المقاتلون. وأوضحت الوزارة في بيان اليوم (الجمعة) أن نقطة البداية لهذه الهدنة الإنسانية تتمثل في رفع القوات الأوكرانية الرايات البيضاء فوق «آزوفستال»، مؤكدة أن المدنيين الذين يخرجون سيكون لديهم خيار الانضمام إلى أراض خاضعة للسيطرة الأوكرانية أو الروسية.
وأضافت أن هذه المبادرة الإنسانية التي اتخذتها جمهورية روسيا الاتحادية صالحة لمدة 24 ساعة، لافتة إلى أن حافلات وسيارات إسعاف متوافرة بشكل دائم وجاهزة لنقل الناس.
وكانت الوزارة أعلنت أنها تهدف لإحكام السيطرة الكاملة على دونباس وشرق أوكرانيا، وتخطط لتأمين ممر إلى شبه جزيرة القرم.
بدورها، نددت وزارة الدفاع الأوكرانية بالخطط التي أعلنتها روسيا للسيطرة الكاملة على دونباس وجنوب أوكرانيا ووصفتها بأنها «إمبريالية».
فيما أفادت وزارة الدفاع البريطانية بأن القصف والقتال المستمرين بشرق دونباس يدلان على رغبة روسيا بفرض تسوية، فيما حذرت من أن اقتحام مصنع «آزوفستال» في ماريوبول سيتسبب بخسائر روسية فادحة.
وأضافت أن قرار بوتين محاصرة «آزوفستال» يهدف إلى تقويض المقاومة في ماريوبول، وقرار حصار المصنع يدل على رغبة روسيا بتوجيه قواتها لشرق أوكرانيا. وأضافت أن القصف الروسي المستمر على دونباس يهدف لتسريع إقامة مستوطنات انفصالية.
من جهتها، أكدت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني أنه لن يفتح أي ممر إنساني لإجلاء مدنيين الجمعة في أوكرانيا، واصفة الوضع على الطرق بأنه «خطير»، فيما أطلق رئيس بلدية ماريوبول نداء جديدا من أجل «الإخلاء الكامل» للمدينة الواقعة جنوب أوكرانيا، قائلاً: «نحتاج لشيء واحد فقط.. الإجلاء الكامل للسكان. هناك نحو 100 ألف شخص ما زالوا في ماريوبول».
يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير 14 موقعا للقوات الأوكرانية في منطقتي تشيركاسكو وألكساندروفاكا، والقضاء على 120 «نازيا» بصواريخ عالية الدقة. وقال المتحدث باسم الوزارة: «دمّرنا أكثر من 30 سيارة وعربة مدرعة. كما دمرت الطائرات الروسية 64 موقعا عسكريا أوكرانيا في يوم واحد، بينها 17 تجمعا للمعدات العسكرية».
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر أمس (الخميس) قوات بلاده بعدم اقتحام مصنع الصلب «آزوفستال» الذي يعد آخر معقل للقوات الموالية لحكومة كييف في مدينة ماريوبول جنوب شرقي أوكرانيا.
وطالب وزير الدفاع سيرغي شويغو الذي أبلغه بسيطرة القوات الروسية على ماريوبول بعدم اقتحام «آزوفستال» وفرض طوق تام عليه والاقتراح مرة أخرى على القوات الأوكرانية المتحصنة فيه بالاستسلام، مع ضمان الحفاظ على أرواحهم ومعاملتهم الكريمة.
يُذكر أن «آزوفستال» الذي تم تدشينه عام 1930 هو بمثابة قلعة خرسانية عملاقة تمتد على مساحة نحو 12 كيلومترا بين نهر كالميوس وبحر آزوف وتملك ميناء شحن خاصا بها ومنظومة مركبة من المرافق تحت الأرضية.
وفي تطور لافت، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها مستعدة لوقف فوري للنار في مصنع «آزوفستال» في ماريوبول، من أجل السماح بإجلاء مدنيين، إذا استسلم المقاتلون. وأوضحت الوزارة في بيان اليوم (الجمعة) أن نقطة البداية لهذه الهدنة الإنسانية تتمثل في رفع القوات الأوكرانية الرايات البيضاء فوق «آزوفستال»، مؤكدة أن المدنيين الذين يخرجون سيكون لديهم خيار الانضمام إلى أراض خاضعة للسيطرة الأوكرانية أو الروسية.
وأضافت أن هذه المبادرة الإنسانية التي اتخذتها جمهورية روسيا الاتحادية صالحة لمدة 24 ساعة، لافتة إلى أن حافلات وسيارات إسعاف متوافرة بشكل دائم وجاهزة لنقل الناس.
وكانت الوزارة أعلنت أنها تهدف لإحكام السيطرة الكاملة على دونباس وشرق أوكرانيا، وتخطط لتأمين ممر إلى شبه جزيرة القرم.
بدورها، نددت وزارة الدفاع الأوكرانية بالخطط التي أعلنتها روسيا للسيطرة الكاملة على دونباس وجنوب أوكرانيا ووصفتها بأنها «إمبريالية».
فيما أفادت وزارة الدفاع البريطانية بأن القصف والقتال المستمرين بشرق دونباس يدلان على رغبة روسيا بفرض تسوية، فيما حذرت من أن اقتحام مصنع «آزوفستال» في ماريوبول سيتسبب بخسائر روسية فادحة.
وأضافت أن قرار بوتين محاصرة «آزوفستال» يهدف إلى تقويض المقاومة في ماريوبول، وقرار حصار المصنع يدل على رغبة روسيا بتوجيه قواتها لشرق أوكرانيا. وأضافت أن القصف الروسي المستمر على دونباس يهدف لتسريع إقامة مستوطنات انفصالية.
من جهتها، أكدت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني أنه لن يفتح أي ممر إنساني لإجلاء مدنيين الجمعة في أوكرانيا، واصفة الوضع على الطرق بأنه «خطير»، فيما أطلق رئيس بلدية ماريوبول نداء جديدا من أجل «الإخلاء الكامل» للمدينة الواقعة جنوب أوكرانيا، قائلاً: «نحتاج لشيء واحد فقط.. الإجلاء الكامل للسكان. هناك نحو 100 ألف شخص ما زالوا في ماريوبول».
يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير 14 موقعا للقوات الأوكرانية في منطقتي تشيركاسكو وألكساندروفاكا، والقضاء على 120 «نازيا» بصواريخ عالية الدقة. وقال المتحدث باسم الوزارة: «دمّرنا أكثر من 30 سيارة وعربة مدرعة. كما دمرت الطائرات الروسية 64 موقعا عسكريا أوكرانيا في يوم واحد، بينها 17 تجمعا للمعدات العسكرية».
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر أمس (الخميس) قوات بلاده بعدم اقتحام مصنع الصلب «آزوفستال» الذي يعد آخر معقل للقوات الموالية لحكومة كييف في مدينة ماريوبول جنوب شرقي أوكرانيا.
وطالب وزير الدفاع سيرغي شويغو الذي أبلغه بسيطرة القوات الروسية على ماريوبول بعدم اقتحام «آزوفستال» وفرض طوق تام عليه والاقتراح مرة أخرى على القوات الأوكرانية المتحصنة فيه بالاستسلام، مع ضمان الحفاظ على أرواحهم ومعاملتهم الكريمة.
يُذكر أن «آزوفستال» الذي تم تدشينه عام 1930 هو بمثابة قلعة خرسانية عملاقة تمتد على مساحة نحو 12 كيلومترا بين نهر كالميوس وبحر آزوف وتملك ميناء شحن خاصا بها ومنظومة مركبة من المرافق تحت الأرضية.